تغطي أهداف وأولويات الهيئة مجموعة واسعة من الأنشطة بما في ذلك ما يلي:
تتبع الهيئة القواعد والمعايير والإجراءات المتعارف عليها دوليًا لضمان الموضوعية والاستقلالية والمهنية في أداء المهام الموكلة إليها.
ويؤدي المفوض عند انتخابه، وقبل توليه مسؤولياته، يمينًا قانونية بأداء مسؤولياته بأمانة وصدق واستقلال وحياد ونزاهة. كما ينبغي أن يدعم المفوضون في ممارستهم لمهامهم أقصى درجات المهنية، والصدق، والاستقلال، والحياد والنزاهة مع تعزيز سلطتهم الأخلاقية والمصداقية، بعيدًا عن أي نوع من التأثير الخارجي، حيث يحظر عليهم تلقي تعليمات من أية دولة، بما في ذلك بلدهم، أو أي طرف ثالث.
تتميز الهيئة بعدد من المزايا الفريدة عن مثيلاتها القائمة. فمع انتشار الدول الأعضاء فيها في أربع قارات، وتغطيتها الآليات الإقليمية ودون الإقليمية المعنية، تعتبر الهيئة آلية حقوق إنسان عبر إقليمية تجمع وتعزز الطابع العالمي لحقوق الإنسان. كما أن لها بعدًا عالميًا حيث يمتد دورها متعدد الأوجه إلى قضايا على جدول الأعمال الدولي لحقوق الإنسان التي تؤثر في حياة البشر في الدول الأعضاء وغير الأعضاء.
بينما تتعاون الهيئة مع جميع الآليات ذات الصلة، تحاول تجنب الازدواجية بالتركيز على مجالات التكامل والقيمة المضافة، وتركز على الجوانب التصحيحية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.